اسما ء الله الحسنى, للشيخ الدكتور عبد الرازق الرضواني.

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اعتذر عن طول غيابي و إهمالي لمدونتي الحبيبة، فالدنيا بمشاغلها تلهيني كثيرا عن المرور ولو لمرة واحدة كل اسبوع، 

اليوم سأتطرق لموضوع الشيخ الدكتور عبد الرازق الرضواني وتعديل اسما ء الله الحسنى المتداولة بين الناس منذ قرن.

كان الشيخ استادا في العقيدة في السعودية وكان إدا سيل عن إسم من اسماء الله الحسنى يقول فيه قولان، او يقول لا ادري،  كما قال في العالي، فتضايق آلشيخ من دلك وقام ببحث استغرق 5 سنوات في اسماء الله الصحيحة في الكتاب والسنة.فوجد العجب، وكانت سابقة في العلم لم يسبقه الها احد من العلماءفي تصحيح وعرض اسماء الله الحسنى على الكتاب والسنة لانها توقيفية على النص فوجد ان 21 اسما كلها لا اصل لها في الكتاب ولا في السنة، انما هي اشتقاقية من افعال او صفات ولا يحق لاحد كما قال الشيخ ان يشتق من افعال الله وصفاته اسماء. 

وكان جل العلماء يظنون ان هده الاسماء المتداولة بين الناس منذ قرون انها حديث مرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .لان مبدعها او جامعها هو الوليد بن مسلم من موالي بني امية المتوفى سنة 195 هجرية، ولم يجمعها بنصها انما بالسماع او يجد اسما في القرآن فيدونه ياخد ما يضنه إسما ويترك ما لا يضنه اسما، مثلا: قول الله تعالى ( الخلاق العليم ) اخذ العليم، وترك الخلاق. وقوله
تعالى : (عند مليك مقتدر) اخد المقتدر وترك المليك.

وكان في محاضراته يسرد اسماء الله الحسنى التي جمعها هو ويلصقها بحديث ابي هريرة الوحيد الذي سمعه من رسول الله ص ان لله .
تسعة وتسعون اسما ماءة إلا واحدا من احصاها دخل الجنة. الاسماء كانت مبهمة اجتهد فيها الصحابي الجليل لجمعها.


إن شاء الله سوف آتي بالاسماء في تدونية قادمة.

بقلم الشاعر المجهول

من ماضٍ لماضٍ اكتب لغد ربما كان غد لي او ربما لحقت بأجدادي، فهذا انيني وهذا سهادي، ربما كانت حمى ربما كنت اهدي او ربما كنت اواسي فؤادي، سأكتب لغدٍ غير غد. جميع المحاولات هي هادفة في الموضوع ومنطبقة من صميم الواقع المعاش بل هي ذكريات لها علاقة مؤثرة في حياتي، مع تحيات الشاعر المجهول