معاناة مواطن مغربي

بسم الله الرحمن الرحيم،

تدوينة اليوم تدور حول المواطن المغربي مشكل الزواج...

كل ما اتمناه هو إعادة النظر في الحالة المزرية التي يعيش فيها المواطن المغربي من طرف المسؤولين ، فلا شك انه من الممكن اصلاح الوضع الحالي بوضع احسن بكثير، فهذا المواطن لا يريد فيلا و سيارة و و و و ، لا يريد سوى مسكن ومدخول قار لكي يتسنى له البقاء حيا، اليوم رأيت شخصا اراه كل يوم بالقرب من مسكني، كنت اعتبه دائما احمقا لكنه ليس كذلك، بل تعبه من هده الدنيا ومن هدا المجتمع هما اللذان اثرا فيه حتى اصبح على هدا الحال،  في عمره الآن 54 سنة، غير متزوج وليس لديه اولاد، كان يعمل مع الاجانب في ساحة جامع الفناء بمراكش مكسب قوت عيشه، تسنت له اكتر من فرصة ليتزوج باجنبية لكن والديه رفضا اكتر من مرة، الآن هو ضحية الاهمال، من طرف المجتمع ومن جهة اخرى عائلته، اخوه الوحيد ياعيش في بلجيكا، لم يره ولم يسال عنه لمدة تناهز 17 سنة ، هده الايام اتى الى المغرب ولاحظ ان اخاه اكل عليه الدهر وشرب، هدا مثال كحبة رمل من شاطئ، الحياة لم تعد سهلة، فقط من فكر في الزواج و تأسيس عائلة، كأانو رايح للحرب، الفتيات اصبحت مطالبهن تعجيزللإنسان البسيط، والحل هو العزوف عن الزواج الذي اصبح مفر لكل الشباب، و انا اعتبر نفسي من هؤلاء الشباب، سأنتظر حتى يصبح عدد الفتيات تلاثة اضعاف الذكور لتنقلب آية المطالب هههه، هدا ابسط حل ، 

ونرجو من الله ان يتحسن حالنا ليتسنى لكل واحد منا تحقيق حلمه والعيش بسلام ، اللهم استجب، 

أخوكم عبد العزيز، من قلب الحدث.

بقلم الشاعر المجهول

من ماضٍ لماضٍ اكتب لغد ربما كان غد لي او ربما لحقت بأجدادي، فهذا انيني وهذا سهادي، ربما كانت حمى ربما كنت اهدي او ربما كنت اواسي فؤادي، سأكتب لغدٍ غير غد. جميع المحاولات هي هادفة في الموضوع ومنطبقة من صميم الواقع المعاش بل هي ذكريات لها علاقة مؤثرة في حياتي، مع تحيات الشاعر المجهول