مكر وخديعة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصة كنت قرأتها في مجلة الامة ، عدد قديم
وطبعت بمطابع الدوحة الحديثة، قطر.

لقد تصادف ان جلس احد الاشخاص مع زعيم من زعماء المنصرين، وجرهما الحديث عن التنصير، فقال الشخص، وكان مسلما دون ان يظهر ذلك، لم تتمسكون بالتنصير في افريقيا، إننا نسمع من آن لآخر ان التنصير في افريقيا قد اخفق، الا تتطلعون إلى اقاليم اخرى؟!
وضحك الزعيم المنصر وقال: إننا نحن الذين ننشرها مقابل دفع اجرة لها، ذلك التنصير ناجح في افريقيا كل النجاح، وقد بلغ من نجاحه ان اصبه شوكة في ظهر السودان، شوكة قوية تقلقه وتقض مضجعه، اما إذا اردت معرفة السر، او بتعبير ادق: الحكمة في نشر هذه الاخبار ، فهاكها، إننا حينما ننشر هذه الاخبار فذلك لفائدتين محققتين :
 

إحداهما : أن المسلمين حينما يقرؤونها يستمرون في نومهم قائلين؛ وكفى الله المؤمنين القتال... فلا ينالنا من جانبهم معارضة او اذى.
اما الثانية : فهي ان تنهال علينا التبرعات من أغنياء النصارى ، لان النصارى اينما كانوا يصرهم ان ينجح التنصير.

بقلم الشاعر المجهول

من ماضٍ لماضٍ اكتب لغد ربما كان غد لي او ربما لحقت بأجدادي، فهذا انيني وهذا سهادي، ربما كانت حمى ربما كنت اهدي او ربما كنت اواسي فؤادي، سأكتب لغدٍ غير غد. جميع المحاولات هي هادفة في الموضوع ومنطبقة من صميم الواقع المعاش بل هي ذكريات لها علاقة مؤثرة في حياتي، مع تحيات الشاعر المجهول